أثارت تصريحات الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية «بأن
الدعم النقدى أكثر كفاءة من العينى» مخاوف المواطنين، رغم أن الوزير أكد
أنه يجب أن يكون مرتبطا بمعدلات التضخم والأسعار، ويبررالمواطنون خوفهم
بتحكم التجار والمستوردين فى أسعار جميع السلع، وأن الحصص التموينية التى
يصرفونها بالبطاقة رغم قلتها تساعدهم إلى حد كبير على تدبير أمورهم.
ولا ينكر أحد الجهد الذى تبذله الدولة لتحديد مستحقى الدعم من غير المستحقين، وهو ما أوضحه الوزير بأن الفئات الأكثر احتياجا تم تحديدها فى قرار إضافة المواليد بدخل شهرى 3500 أو 2500، أو من يحصل على معاش ضمان أو المرأة المعيلة، وأن هناك توجها لإلغاء الدعم عمن يتقاضى 7000 جنيه دخلا شهريا أو يزيد عنه «هذا نص تصريحات الوزير».
وللأسف هناك شكاوى عديدة أصحابها دخولهم بين 3000 و 5000، وآخرون من أصحاب المعاشات دخلهم من 1500ـ 2500 جنيه وتم رفض استخراج بطاقات تموين أوخبز لهم، فمثلا أحد المواطنين موظف بسيط بإحدى شركات المقاولات وله زوجة وثلاثة أبناء ولا يوجد لديه بطاقة تموين أو خبز ويحاول استخراجها منذ عامين دون فائدة، ويتساءل ماذا يفعل وهو فى معاناة يومية من تدبير الحد الأدنى لإطعام أولاده فى ظل الارتفاع المستمر للأسعار حتى رغيف الخبز يشتريه بـ75 قرشا، فى حين أن هناك من يشتريه بخمسة قروش لأنه يملك بطاقة للخبز.!
ممدوح شعبان
ولا ينكر أحد الجهد الذى تبذله الدولة لتحديد مستحقى الدعم من غير المستحقين، وهو ما أوضحه الوزير بأن الفئات الأكثر احتياجا تم تحديدها فى قرار إضافة المواليد بدخل شهرى 3500 أو 2500، أو من يحصل على معاش ضمان أو المرأة المعيلة، وأن هناك توجها لإلغاء الدعم عمن يتقاضى 7000 جنيه دخلا شهريا أو يزيد عنه «هذا نص تصريحات الوزير».
وللأسف هناك شكاوى عديدة أصحابها دخولهم بين 3000 و 5000، وآخرون من أصحاب المعاشات دخلهم من 1500ـ 2500 جنيه وتم رفض استخراج بطاقات تموين أوخبز لهم، فمثلا أحد المواطنين موظف بسيط بإحدى شركات المقاولات وله زوجة وثلاثة أبناء ولا يوجد لديه بطاقة تموين أو خبز ويحاول استخراجها منذ عامين دون فائدة، ويتساءل ماذا يفعل وهو فى معاناة يومية من تدبير الحد الأدنى لإطعام أولاده فى ظل الارتفاع المستمر للأسعار حتى رغيف الخبز يشتريه بـ75 قرشا، فى حين أن هناك من يشتريه بخمسة قروش لأنه يملك بطاقة للخبز.!
ممدوح شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق