لماذا تصرف الحكومة المعاشات يوم 10 فى الشهر؟ لماذا لم تصرفها مع المرتبات يوم 25 أو 28 من الشهر؟
هذا السؤال تلقيته فى رسالة الأستاذ محمد على، متقاعد منذ عدة سنوات، وأظن انه من الأسئلة الوجيهة التى تحتاج إلى إجابة من الحكومة. المؤكد أن وزيرة التأمينات ورثت التركة بمواعيدها، وربما يعود لها أو لمن سبقوها فضل صرف المعاش على ثلاثة مواعيد، أول الشهر، ويوم الخامس منه، ويوم العاشر منه لأصحاب الحسابات البنكية.
الأستاذ محمد يطالب بتوحيد يوم الصرف، وأن يصرف المعاش قبل بداية الشهر. الحكومة، حسب قوله فى الرسالة، تصرف المرتبات للعاملين فى الدولة ابتداءً من يوم 25 من كل شهر، فما الحكمة من تأخير صرف المعاشات. المتقاعد مثل الموظف، مع بداية كل شهر مطالب بتسديد فواتير: الكهرباء، والغاز، والمياه، وإيجار الشقة، وغيرها من الالتزامات، وابتداء من يوم واحد فى الشهر يدق جرس الباب المحصل، يمد يده بالفاتورة، وعليك رد يده بقيمتها.
الصرّاف لا يعرف ظروف الأسرة، وليست لديه معلومة بمن تقاعد ومن مازال فى العمل، والشركة التى ترسله لا تعرف أن محمد عبدالعال الذى يسكن فى المعادى، شارع كذا، عمارة رقم كذا، شقة كذا، تقاعد أو مازال فى العمل، الشركة تتعامل مع عداد، كان العداد فى منزل متقاعد أو على المعاش أو مريض أو متوفى او مسافر، الشركة لها قيمة الاستهلاك، هذه القيمة تبدأ تحصيلها مع بداية كل شهر، على الجانب الآخر الحكومة، التى تملك الشركات ويعمل عندها المحصل، تقوم بصرف المعاشات بعد بداية الشهر، فكيف يسدد المواطن فواتيره؟
الأستاذ محمد يتمنى أن يعرف الحكمة من تأخير المعاشات، إذا كانت أموالها متوفرة فى خزينة الدولة، فلماذا تؤخر صرفها، كما انه يطالب الحكومة بالتفكير بشكل جاد فى صرفها قبل بداية الشهر مثل المرتبات، لكى يتمكن هو ومن تقاعدوا من تسديد ايجار الشقة وفواتير: الكهرباء، الغاز، المياه، لأنها بتأخير المعاشات تضعهم فى مواقف محرجة جدا مع المحصلين، يدق جرس الباب، ويمد يده بالفاتورة، وفى خجل تعتذر له: للأسف لم نصرف المعاش بعد.
المؤكد أننى أتفق مع الأستاذ محمد، لأن مطلبه يعد مشروعا، فقد رتب حياته طوال 30 أو 35 سنة خدمة بالحكومة على بداية الشهر، ومن قبل كانت حياته فى ظل والده مرتبطة بأول الشهر، والمفترض ان تظل حياته تسير فى الدورة نفسها وتبدأ من أول الشهر، لهذا نقترح على الحكومة أن تفكر بالفعل فى صرف المعاشات قبل بداية الشهر أو أنها تؤخر تحصيل قيمة فواتير: الكهرباء، الغاز، المياه إلى منتصف الشهر، الرحمة برضه حلوة.
علاء عريبى - الوفد
هذا السؤال تلقيته فى رسالة الأستاذ محمد على، متقاعد منذ عدة سنوات، وأظن انه من الأسئلة الوجيهة التى تحتاج إلى إجابة من الحكومة. المؤكد أن وزيرة التأمينات ورثت التركة بمواعيدها، وربما يعود لها أو لمن سبقوها فضل صرف المعاش على ثلاثة مواعيد، أول الشهر، ويوم الخامس منه، ويوم العاشر منه لأصحاب الحسابات البنكية.
الأستاذ محمد يطالب بتوحيد يوم الصرف، وأن يصرف المعاش قبل بداية الشهر. الحكومة، حسب قوله فى الرسالة، تصرف المرتبات للعاملين فى الدولة ابتداءً من يوم 25 من كل شهر، فما الحكمة من تأخير صرف المعاشات. المتقاعد مثل الموظف، مع بداية كل شهر مطالب بتسديد فواتير: الكهرباء، والغاز، والمياه، وإيجار الشقة، وغيرها من الالتزامات، وابتداء من يوم واحد فى الشهر يدق جرس الباب المحصل، يمد يده بالفاتورة، وعليك رد يده بقيمتها.
الصرّاف لا يعرف ظروف الأسرة، وليست لديه معلومة بمن تقاعد ومن مازال فى العمل، والشركة التى ترسله لا تعرف أن محمد عبدالعال الذى يسكن فى المعادى، شارع كذا، عمارة رقم كذا، شقة كذا، تقاعد أو مازال فى العمل، الشركة تتعامل مع عداد، كان العداد فى منزل متقاعد أو على المعاش أو مريض أو متوفى او مسافر، الشركة لها قيمة الاستهلاك، هذه القيمة تبدأ تحصيلها مع بداية كل شهر، على الجانب الآخر الحكومة، التى تملك الشركات ويعمل عندها المحصل، تقوم بصرف المعاشات بعد بداية الشهر، فكيف يسدد المواطن فواتيره؟
الأستاذ محمد يتمنى أن يعرف الحكمة من تأخير المعاشات، إذا كانت أموالها متوفرة فى خزينة الدولة، فلماذا تؤخر صرفها، كما انه يطالب الحكومة بالتفكير بشكل جاد فى صرفها قبل بداية الشهر مثل المرتبات، لكى يتمكن هو ومن تقاعدوا من تسديد ايجار الشقة وفواتير: الكهرباء، الغاز، المياه، لأنها بتأخير المعاشات تضعهم فى مواقف محرجة جدا مع المحصلين، يدق جرس الباب، ويمد يده بالفاتورة، وفى خجل تعتذر له: للأسف لم نصرف المعاش بعد.
المؤكد أننى أتفق مع الأستاذ محمد، لأن مطلبه يعد مشروعا، فقد رتب حياته طوال 30 أو 35 سنة خدمة بالحكومة على بداية الشهر، ومن قبل كانت حياته فى ظل والده مرتبطة بأول الشهر، والمفترض ان تظل حياته تسير فى الدورة نفسها وتبدأ من أول الشهر، لهذا نقترح على الحكومة أن تفكر بالفعل فى صرف المعاشات قبل بداية الشهر أو أنها تؤخر تحصيل قيمة فواتير: الكهرباء، الغاز، المياه إلى منتصف الشهر، الرحمة برضه حلوة.
علاء عريبى - الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق