أكد ناصر طه رئيس مركز ومدينة
المحلة بمحافظة الغربية أنه سيتم تخصيص مقاعد مناسبة أمام منافذ مكتب بريد
المحلة الرئيسي حتي تكون استراحة لكبار السن والسيدات عند صرف المعاش,
فضلا عن تغطية المكان لحمايتهم من مياه الأمطار وحرارة الشمس, مشيرا إلي
أنه جار زيادة منافذ الصرف بفتح شبابيك إضافية كحل مؤقت لتخفيف الزحام
الشديد خلال صرف المعاشات.
وقال في تصريحات لـ الأهرام المسائي ـ إنه حرص علي الالتقاء بعدد من أصحاب المعاشات للتعرف علي شكواهم ووعدهم بإيجاد حلول لها.
وحول مشكلة مكتب البريد القديم أشار إلي أن حل المشكلة النهائي يتوقف علي
قرار الهيئة العامة للبريد لإنهاء الخلاف القائم مع مجلس مدينة المحلة منذ
سنوات طويلة لرفع المعاناة والمشقة التي يتكبدها المواطنون يوميا لإنهاء
مصالحهم.
وكان عدد كبير من كبار السن من أصحاب المعاشات بمدينة المحلة اشتكي من صعوبة صرف المعاشات من أمام منافذ مكتب بريد المحلة الرئيسي واستمرار حالة الزحام الشديد وطول الانتظار في طوابير ممتدة بعد تخفيض عدد المنافذ من10 شبابيك إضافية تم تشغيلها منذ عامين إلي شباكين فقط لصرف المعاشات, فيما أعرب بعض المواطنين عن تضررهم من صعوبة إنهاء مصالحهم داخل مكتب البريد الرئيسي لتجاهل تطويره منذ بنائه عام1968, وطالبوا المسئولين بسرعة حل مشكلتهم وبناء مبني حديث يضم جميع الإدارات والأقسام المختلفة للعمل علي راحة المواطنين وتقديم خدمة متميزة.
ويقول علي عبد الجواد ـ بالمعاش ـ إن الجميع ضاقوا ذرعا بالزحام بعد أن أصبحوا يتكبدون مشقة ويعيشون مأساة حقيقية مع حلول أول كل شهر لصرف المعاش خاصة بعد تحويل صرف المعاشات من خلال فتح منفذين فقط من خارج المكتب لمنع الضغط المستمر علي الموظفين من الداخل كما لم يراع المسئولون إنشاء مقاعد وأماكن انتظار للعمل علي راحة كبار السن من المواطنين مما يضطرنا لافتراش الأرض بالساعات كما لا توجد مظلات لحمايتنا من حرارة الشمس في الصيف أو برودة وأمطار الشتاء بخلاف تحمل العديد من المواطنين لصنوف العذاب والمشقة في إنهاء مصالحهم اليومية.
وأشار رضا موافي موظف ـ إلي أن المواطنين الذين يتوجهون يوميا إلي مقر مكتب البريد العمومي بشارع البحر الرئيسي سواء لشراء أوراق ومطبوعات الدولة الحكومية أو لإيداع وسحب المبالغ النقدية أصبحوا يعانون هم أيضا من تدني حالة المكتب الرئيسي الذي ضاق بعملائه لارتفاع عدد سكان المدينة إلي حوالي المليون نسمة, كما يواجهون صعوبة من سوء المكتب الذي أصبح متهالكا نتيجة عدم إجراء أي عمليات إحلال أو تجديد شاملة للمبني منذ إنشائه, فضلا عن ظهور تشققات بالأسقف والجدران تعرض حياة المواطنين وموظفي المكتب بالخطر, بالإضافة إلي أن أرضية الخشبية المتهالكة تحولت إلي مرتع للحشرات الضارة بسبب تخزين الأوراق والمستندات المهمة بطريقة بدائية داخل دواليب وقطع خشبية قديمة.
فيما يري طارق صلاح ـ طبيب ـ أن الحل الوحيد لإنهاء معاناة أصحاب المعاشات ومواطني مدينة المحلة يتمثل في ضرورة هدم مبني مكتب البريد القديم والذي لم يشهد أي أعمال تجديدات منذ أكثر من50 عاما وتنفيذ وعود المسئولين السابقة عندما أعلنوا منذ عامين عن تشييد مبني نموذجي خاص بالهيئة القومية للبريد أسوة بما تشهده غالبية مكاتب البريد علي مستوي الجمهورية وبناء مقر جديد سوف يتكون من11 طابقا حتي يضم جميع الإدارات من مركز الحركة العمومي ومكتب للبريد ومنافذ لصرف المعاشات, وطالب الجهات المعنية بسرعة تنفيذ المشروع من أجل رفع المعاناة والمشقة التي لايزال يتكبدها المواطنون وكبار السن كل شهر خلال صرف المعاشات.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق