فقد المعلمون الأمل في نقابة تمثلهم وتدافع عنهم وعن قضاياهم العادلة وذلك علي
مر السنين منذ نشأتها فقد تاسست نقابة المعلمين في صورتها الحالية عام ١٩٥٥
وإرتبطت نشأتها بالدكتور طة حسين عميد الادب والذي نتج عن سياستة انتعاش أمال
المعلمين في تحسين أوضاعهم وسرعان ماتبخرت أمالهم فقد إرتبطت بدايات نشأة النقابة
بظاهرة الوزير النقيب حتي عام ١٩٧١ ثم كانت ظاهرة النقيب الموالي للسلطة
وفي هذة الظروف لم تؤدي النقابة دورها النشود في الدفاع عن المعلمين وتحسين
أحوالهم ورعايتهم حتي اليوم فقد اصبحت النقابة عبء علي المعلم ففي خلال ٦٣ عاما
كاملة منذ نشأتها حتي الان لم تقدم نقابة المعلمين شيء يذكر للمعلمين المصرين
نقابة المعلمين هي اكبر نقابة في مصر اعضاؤها اكثر من مليون و٢٠٠ الف عضو هم
معلمي مصر والقائمون علي العملية التعليمية
دخل النقابة من الاشتراكات هو اكبر دخل من باقي النقابات كان من المفروض ان
تقدم النقابة دعما لا محدود للمعلمين ماديأ في صورة خدمات ومعنويا بالوقوف بجانب
المعلم فعلي مستوي الخدمات أين هي لمذا لم تقيم النقابة وحدات سكنية للمعلم المحتاج
وتساعدة علي الحصول علي شقة لمذا لم تقيم مجموعة من المستشفيات خاصة بالمعلمين
وأُسرهم فتقوم النقابة علي رعاية المريض من المعلمين لمذا لا تقيم مجمعات استهلاكية
في جميع المدن علي مستوي الجمهورية يستطيع المعلم ان يحصل علي إحتياجاتة الضرورية
بسعر مناسب وغيرة كثير من الخدمات التي يمكن ان تقدمها النقابة للمعلم
فقد إكتفت النقابة بتأجير شقتين مصيف في احدي المصايف ليتنافس عليهم المعلمين
وهذا أقصي ما تقدمة النقابة الموقرة
ثم أصحاب المعاشات الذين أفنوا حياتهم في خدمة التعليم ودفعوا اشتراكات لاكثر
من ٣٥ سنة ماذا قدمت النقابة حددت لهم معاش ١٠٠ جنية تصرف كل ٣ شهور اين تذهب هذة
ألأموال التي تجمع من اشتراكات المعلمين علي مدار ٦٣ عاما ولمذا لاتخضع النقابة
للاجهزة الرقابية الجهاز المركزي للمحاسبات .والرقابة الإدارية أناشدالجهاز المركزي
للمحاسبات للتفتيش والرقابة علي أموال النقابة والتي هي أموال المعلمين وفيما تصرف
وجهات الصرف التي تذهب إليها هذة ألاموال كما نناشد هيئة الرقابة الإدارية للتدخل
والرقابة المالية والإدارية علي نقابة المعلمين
أما من الناحية المعنوية فقد تركت النقابة معلميها يواجهون ظروف عمل صعبة
للغاية فالاعتداء علي المعلم اثناء أداء عملة أصبح امرأ عادياً ويُمارس بشكل مستمر
واصبح المعلم الكرة التي يتلاعب بها الجميع فيأتية الركل من كل حدباً وصوب .
إن الهدف الاساسي من إنشاء نقابة لأي فئة في المجتمع هو اولأ وقبل كل شيء
الدفاع عن اعضاؤها من اي إعتداء والحفاظ علي كرامتهم والوقوف بجانهم وقت الازمات
والمساعدة في حل المشاكل التي يتعرض لها المعلم وثانياً تقديم جميع الخدمات التي
يحتاجها المعلم في حياتة اليومية حتي يستطيع ان يمارس عملة واداء رسالتة في ظل حياة
كريمة وثالثاً تقديم رعاية صحية متميزة للمعلم وأُسرتة رابعاً تقديم معاش شهري يليق
بالمعلم وتقديرا لسنوات عملة الطويلة والتي أفناها في خدمة العملية التعليمية وخدمة
المجتمع
كل هذا ليس هبة من أحد بل هو حق للمعلم وأمولة التي دفعها لمدة قد تزيد عن ٣٥
سنة ولكن كل هذا لم يحدث ولن يحدث في ظل هذا النوع من النقابات وأعضائها الذين
يعملون موظفين عند المسؤلين في الحكومة
والحديث يطول عن نقابة المعلمين
الي القاء
الكاتب الصحفي/فؤاد غنيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق