بحث في هذه المدونة

الاثنين، 20 أغسطس 2018

نقابة المعلمين الأمل المفقود

فقد المعلمون الأمل في نقابة تمثلهم وتدافع عنهم وعن قضاياهم العادلة وذلك علي مر السنين منذ نشأتها فقد تاسست نقابة المعلمين في صورتها الحالية عام ١٩٥٥
وإرتبطت نشأتها بالدكتور طة حسين عميد الادب والذي نتج عن سياستة انتعاش أمال المعلمين في تحسين أوضاعهم وسرعان ماتبخرت أمالهم فقد إرتبطت بدايات نشأة النقابة بظاهرة الوزير النقيب حتي عام ١٩٧١ ثم كانت ظاهرة النقيب الموالي للسلطة
وفي هذة الظروف لم تؤدي النقابة دورها النشود في الدفاع عن المعلمين وتحسين أحوالهم ورعايتهم حتي اليوم فقد اصبحت النقابة عبء علي المعلم ففي خلال ٦٣ عاما كاملة منذ نشأتها حتي الان لم تقدم نقابة المعلمين شيء يذكر للمعلمين المصرين
نقابة المعلمين هي اكبر نقابة في مصر اعضاؤها اكثر من مليون و٢٠٠ الف عضو هم معلمي مصر والقائمون علي العملية التعليمية
 
دخل النقابة من الاشتراكات هو اكبر دخل من باقي النقابات كان من المفروض ان تقدم النقابة دعما لا محدود للمعلمين ماديأ في صورة خدمات ومعنويا بالوقوف بجانب المعلم فعلي مستوي الخدمات أين هي لمذا لم تقيم النقابة وحدات سكنية للمعلم المحتاج وتساعدة علي الحصول علي شقة لمذا لم تقيم مجموعة من المستشفيات خاصة بالمعلمين وأُسرهم فتقوم النقابة علي رعاية المريض من المعلمين لمذا لا تقيم مجمعات استهلاكية في جميع المدن علي مستوي الجمهورية يستطيع المعلم ان يحصل علي إحتياجاتة الضرورية بسعر مناسب وغيرة كثير من الخدمات التي يمكن ان تقدمها النقابة للمعلم
 
فقد إكتفت النقابة بتأجير شقتين مصيف في احدي المصايف ليتنافس عليهم المعلمين وهذا أقصي ما تقدمة النقابة الموقرة
 
ثم أصحاب المعاشات الذين أفنوا حياتهم في خدمة التعليم ودفعوا اشتراكات لاكثر من ٣٥ سنة ماذا قدمت النقابة حددت لهم معاش ١٠٠ جنية تصرف كل ٣ شهور اين تذهب هذة ألأموال التي تجمع من اشتراكات المعلمين علي مدار ٦٣ عاما ولمذا لاتخضع النقابة للاجهزة الرقابية الجهاز المركزي للمحاسبات .والرقابة الإدارية أناشدالجهاز المركزي للمحاسبات للتفتيش والرقابة علي أموال النقابة والتي هي أموال المعلمين وفيما تصرف وجهات الصرف التي تذهب إليها هذة ألاموال كما نناشد هيئة الرقابة الإدارية للتدخل والرقابة المالية والإدارية علي نقابة المعلمين
 
أما من الناحية المعنوية فقد تركت النقابة معلميها يواجهون ظروف عمل صعبة للغاية فالاعتداء علي المعلم اثناء أداء عملة أصبح امرأ عادياً ويُمارس بشكل مستمر واصبح المعلم الكرة التي يتلاعب بها الجميع فيأتية الركل من كل حدباً وصوب .
إن الهدف الاساسي من إنشاء نقابة لأي فئة في المجتمع هو اولأ وقبل كل شيء الدفاع عن اعضاؤها من اي إعتداء والحفاظ علي كرامتهم والوقوف بجانهم وقت الازمات والمساعدة في حل المشاكل التي يتعرض لها المعلم وثانياً تقديم جميع الخدمات التي يحتاجها المعلم في حياتة اليومية حتي يستطيع ان يمارس عملة واداء رسالتة في ظل حياة كريمة وثالثاً تقديم رعاية صحية متميزة للمعلم وأُسرتة رابعاً تقديم معاش شهري يليق بالمعلم وتقديرا لسنوات عملة الطويلة والتي أفناها في خدمة العملية التعليمية وخدمة المجتمع
 
كل هذا ليس هبة من أحد بل هو حق للمعلم وأمولة التي دفعها لمدة قد تزيد عن ٣٥ سنة ولكن كل هذا لم يحدث ولن يحدث في ظل هذا النوع من النقابات وأعضائها الذين يعملون موظفين عند المسؤلين في الحكومة
والحديث يطول عن نقابة المعلمين
الي القاء
 
 
 
الكاتب الصحفي/فؤاد غنيم
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق