بحث في هذه المدونة

الثلاثاء، 29 مايو 2018

الطلاق على الورق من أجل المعاش.. تحايل على القانون والشرع

"جوزى عاوزنا نطلق كده وكده عند مأزون ونفضل مع بعض عادى عشان أخد معاش بابا اللى مش هيقل عن 4 آلاف جنيه، وبيقولى أنا مش فى نيتى طلاق يبقى مش طلاق أصلا والأعمال بالنيات ده كده وكده علشان المعاش، والناس كلهم عارفين إننا متجوزين ومحدش هيعرف حاجة  من الحوار ده، ولا حد خالص حتى الأقارب، وبصراحة ظروفنا أقل من الزفت ومش عارفين نأكل عيالنا حرفيا ولا نكسيهم، ولا حتى نجيبلهم دوا ، وأنا محتارة أوافق ولا لأ، الـ4 آلاف فى الشهر هيحلوا كل مشاكلنا بجد حد يفيدنى لو مكانى هيعمل أيه"، كانت تلك رسالة إحدى رواد موقع التواصل فيس بوك، تعرض مشكلتها على صفحتها وتلقت العديد من ردود موقع التواصل الاجتماعى نرصدها معا ونعرض رأى الدين أيضا.
وردت إحدى رواد موقع التواصل الاجتماعى ناصحة صاحبة البوست والقضية قائلة: "اتجوزوا عرفى"، واكتفت نانا كمال بقولها: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
بينما كتبت يارا نور: "يا جماعة الزواج إيجاب وقبول وإشهار أما الكتابة عند مأذون أو غيره فده للتوثيق فقط ضمانا للحقوق المدنية، الوضع هايبقى كالأتى طلاقهم تحسب طلقة وتفضل لها طلقتان إن لم يكن طلقها قبل ذلك، وتكتب ورقة عرفية لضمان حقوقها المدنية والقانونية عشان لو جابت أطفال تانى مثلا ولا حاجة أو حصلت أى مشكلة قدام".
أما سارة محمد فكتبت رأيها فى حل المشكلة قائلة: "فى ناس بتتجوز عرفي خوفا على المعاش مش حرام ولا عيب".
أما نونا العطار فقالت: "وافقى بس لو جوزك معاملته حلوة معاكى أما لو وحشة انتى كده كده مطلقة ومعاشك مكفيكى، هو كده اللى عايزك ومتعلق بيكى مش انتى بس فى نفس الوقت متذلهوش عشان حرام، عيشوا حياتكم بالأصول.
وعن رأى الدين فى القضية قال الشيخ أحمد المالكى الباحث الشرعى بمشيخة الأزهر: "من طلقت عند المأذون فهذا طلاق رسمى ولا تعود لزوجها مرة ثانية إلا بعقد جديد، ولا يجوز أن يعيشا معا إلا بعد عقد العقد الجديد أو برجعتها، فإذا لم يرجعها فهذا تحايل على القانون والشرع، وهما يعيشان فى الحرام".
اليوم السابع

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق