بحث في هذه المدونة

الجمعة، 1 ديسمبر 2017

في قرى سوهاج المنسية.. الوحدة الصحية خارج الخدمة ويحلم أصحاب المعاشات ببناء مكتب بريد

قرية العيساوية شرق بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج عاشت سنوات كثيرة في المعاناة الشاقة ومازالت على هذه الحال، فما بين نهر النيل من الغرب والجبل من الشرق تقع تلك القرية المنسية التي يعانى أهلها الكثير من المشكلات الحياتية ويشكون فلا يسمعهم أحد فالوحدة الصحية خارج نطاق الخدمة لعدم توجد طبيب الوحدة وأسلاك الكهرباء متهالكة ومياه الشرب غير صالحة للاستخدام الآدمي والمدرسة الوحيدة بالقرية آيلة للسقوط، ويحلم أصحاب المعاشات وكبار السن والسيدات ببناء مكتب بريد لخدمة أهالي القرية ويناشد السكان المسئولين بدخول الصرف الصحي للقرية أسوة بالقرى المجاورة وطابور كبير من المشكلات المزمنة التي أصابت القرية بالشيخوخة والأهالي بالأمراض.

في البداية يقول إسماعيل محمود موظف، إن هناك معاناة حقيقية لأهالي القرية في عدم وجود كثير من الخدمات أهمها عدم وجود مكتب بريد يخدم القرية مما يضطر كثير من الأهالي خاصة كبار السن والسيدات العجائز عند صرف معاشاتهم الذهاب للقرى المجاورة أو إلى مدينة أخميم الآمر الذي يؤثر على صحتهم ويعرضهم للمخاطر ويحلم أهالي القرية بمكتب بريد يخفف من على كاهلهم مشقة الذهاب إلى أماكن بعيدة.


 ويشير عبد الوهاب محمد موظف إلى أن الوحدة الصحية بالقرية مشيدة على أعلى طراز لكنها لا تؤدى الغرض والمطلوب منها، فهي مجرد لافتة فقط، ولا فائدة من وجودها سوى في تسجل المواليد والوفيات فلا يوجد بها أدوية إلا بعض المسكنات من الأقراص وأدوية الشرب التي لا تسمن ولا تغني من مرض، أما الطبيب إن تواجد يقضي سويعات  محدودة وكثيرا ما يتغيب ولا يأتي لعدة أيام الى الوحدة، فهي عذبة خاصة ومن يعترض يكون الرد "اخبط دماغك في الحيط .. إذهب إشتكي أمن تريد" أما إذا حدثت حالة حرجة وطارئة
لأي شخص بالقرية ليس عليه سوى البحث عن سيارة تقله إلى مستشفى اخميم  المركزي التي تبعد أكثر من 7 كيلومتر وينتظر العلاج وربما يكون عزرائيل أسرع من كل ذلك، فالحديث عن خدمة الوحدة الصحية بقرية العيساوية شرق تشغل معاناة بل مأساة كبيرة لأهالي القرية .    


الوفد 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق