بحث في هذه المدونة

السبت، 6 مايو 2017

مسيرة بالبدل الحمراء والأكفان لأصحاب المعاشات

حالة من الغضب تضرب صفوف أصحاب المعاشات، إيذاء تصرح غادة والى وزير التضامن بعدم صرف علاوة اجتماعية لهم بسبب وجود عجز في الموازنة العامة.
أصحاب المعاشات، أكدوا عدم صحة ذلك، لأن أموالهم ليس لها علاقة بالخزانة العامة، لأنها تصرف من أموال التأمينات وفوائد الأموال بالبنوك.

في البداية أعلن البدرى فرغلى رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، عن تنظيم مسيرة بالبدل الحمراء والأكفان، للتنديد بعدم صرف علاوات اجتماعية لأصحاب المعاشات هذا العام.

وتابع فرغلي في تصريحاته لـ «المصريون»، بأنهم تقدموا بطلب لقسم شرطة قصر النيل للحصول على موافقة بتلك المسيرة، عقب اجتماع أصحاب المعاشات ومندوبي المحافظات غدًا، لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأن ذلك القرار.

وأعترض فرغلي، على تصريح وزيرة التضامن، معتبره تضليلاً للرأي العام والمسئولين لأن أموال المعاشات لا تنتمي للخزانة العامة بل هي عبارة عن إيرادات التأمينات وفوائد الأموال متسائلاً:"أين ذهبت أموالنا التريليون؟ هل تعرضنا لجريمة أطرافها وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي؟".

في السياق ذاته عبرت هناء حسن إحدى أصحاب المعاشات، عن استيائها لعدم صدور علاوة لهم حتى الآن بالتزامن مع عيد العمال، واصفة ذلك بأنه سبب لهم يأس شديد لتجاهل المسئولين بالدولة لمصالحهم في ظل موجة ارتفاع الأسعار.

وأكدت هناء لـ «المصريون» على أن العلاوة، حق أصيل لأصحاب المعاشات لأنها أموالهم التي يتم استردادها من الدولة، وكانت تؤخذ منهم على هيئة تأمينات خلال فترة عملهم.

وأكد رأيها كمال محمد أحد أصحاب المعاشات، في أن الحكومة تضع يدها على ما يقرب من 621 مليار جنيه، وهى أموالنا منذ فترة تولى يوسف والى لوزارة التضامن الاجتماعي، وليس لها علاقة بأموال الخزانة العامة،وتساءل:"أين اختفت هذه الأموال ؟ في أي المشروعات والمؤسسات تم استغلالها؟".

وناشد كمال الحكومة بضرورة إصدار قانون بعلاوة لا تقل عن 25 % لأصحاب المعاشات, مرددًا بأن الزيادة في المعاش حق واجب، في ظل ظروف الغلاء التى نعيشها الآن.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق