برغم المشروعات التى يسعى
سامح عاشور نقيب المحامين الى تنفيذها منذ توليه المنصب، الا ان عددا كبيرا
من المحامين ، يرون ان هناك العديد من المطالب فى حاجة الى التنفيذ ، يأتى
فى مقدمتها وجود مستشفى خاصة بالنقابة لعلاج المحامين ، خاصة ان هناك عددا
كبيرا من المحامين كبار السن يعانون أثناء علاجهم فى المستشفيات التى
تتعاقد معها النقابة.
يقول وليد حسين المحامى بالنقض ، ان النقابة ينقصها إنشاء مستشفى خاص للمحامين، فمن حق أعضاء نقابة عريقة ان يكون لديها مستشفى خاص بالمحامين ، بدلا من المعاناة التى نعانيها من مستشفيات الدرجة الثانية التى تتعاقد معها النقابة .
وأضاف حسين فى تصريحات لـ"صدى البلد " ، ان عددا كبيرا من المحامين يعانون من التعامل مع المستشفيات الحكومية ، وهو ما يفرض على النقابة ضرورة العمل على وجود مستشفى خاصة.
فيما لخص المحامى ، وليد الخطيب، مطالب المحامين فى عدد من النقاط عدّدها فى التالى :
أولا: مناقشة تعديل لائحة العلاج ورفع بعض النسب التى أصبحت لا تتجاوب مع الزيادة الرهيبة فى الأسعار فيجب رفع غطاء الادوية لتصبح عشرة آلاف جنيه على الأقل ويجب رفع مشاركة المشروع فى الأسنان لأنها من مظاهر المحامى الهامة فى حياته ويجب رفع نسبة التحاليل والأشعة مع جعلها دون سقف للحالات الخطيرة .
ثانيا: عمل بروتوكول مع احدى شركات الأدوية الخاصة بأمراض السرطان لعمل خصم خاص لعلاج هذا المرض بأسعار مناسبة وكذلك الكبد والكلى والقلب.
ثالثا: عمل بروتوكول مع معاهد الأورام ليتلقى المحامي والمحامية العلاج المناسب مع تخفيض الرسوم الباهظة لعلاج هذا المرض وكذلك عمل بروتوكول مع وحدات الغسيل الكلوى والمستشفيات التى تجرى عمليات القلب لنفس الغرض.
رابعا: تحصيل مبلغ على كل تذاكر نوادى المحامين والقاعات الخاصة بنا لصندوق العلاج والمعاشات.
خامسا: صرف معاش الدفعة الواحدة حسب الاعلام الشرعى دون تحديد سن للأبناء ولو حتى إعفاء البنات من هذا الشرط المجحف.
سادسا: رفع دمغة المحاماة على التوكيل لخمسة جنيهات وضم رسوم هذه الدمغة لصندوق العلاج والمعاشات.
سابعا: فتح مقرات النقابات الفرعية لخدمة المحامين وعائلاتهم على المستوى العلاجى والتعليمى وجعل هذه المقرات تحت ولاية النقابة العامة وليس لخدمة الاعضاء الفرعيين.
ثامنا: النظر مرة اخرى فى دمج النقابات الفرعية وجعل النقيب الفرعى للمحافظة مع تمثيل لكل جزئية على أن يتم انتخاب الجميع على المستوى العام لننهى العصبيات والقبلية وليكن جميع الاعضاء فى خدمة الجميع وليس دائرته فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق