قرأت رسالة أ. إياد الحسن الحفناوى فى «بريد الأهرام» بعنوان «توم وجيري»،
والتى شبه فيها علاقة أصحاب المعاشات ووزارة التضامن الاجتماعى بكرتون
«القط والفأر» الشهير حيث يلاحق كل منهما الآخر متربصا به، فعند حصول أصحاب
المعاشات على حكم قضائى نافذ بإضافة نسبة الـ 80% من قيمة العلاوات الخمس
المستحقة إلى الأجر المتغير لأصحاب المعاشات، طعنت وزارة التضامن الاجتماعى
واستشكلت لوقف تنفيذ الحكم،
ولكن فى حقيقة الأمر، فإن هذا الصراع بين طرفين غير متكافئين، حيث يتحكم فيه طرف قوى يستحوذ فيه على أموال أصحاب المعاشات والتى خصمت منهم فى أثناء الخدمة، وطرف ضعيف مغلوب على أمره لا يملك إلا انتظار حكم قضائى ينصف حوالى 9 ملايين مواطن نهشتهم الأمراض والأوجاع لشراء الأدوية والعلاج فى ظل تضخم وزيادة أسعار كبيرة بعد تحرير سعر الصرف، ورفع الدعم عن المحروقات.
إن جزءا من كفاءة الحكومة أن تحسن استثمار هذه الاستقطاعات لاستغلالها فى زيادة المعاشات، بالإضافة إلى أنه عند تطبيق حكم القضاء الإداري، فإن ذلك يُعد بداية لتشجيع موظفى الجهاز الحكومى على الخروج إلى المعاش المبكر، لاسيما فى ظل روشتة صندوق النقد الدولى التى تنفذها الحكومة لخفض بند مخصصات الأجور بالموازنة العامة للدولة، وبالتالى تقليل العجز المتفاقم بها، وإننى أدعو أعضاء مجلس النواب إلى مناقشة هذا الأمر بنفس الحماس الذى ناقشوا به زيادة رواتب الوزراء ونوابهم.
محاسب ـ وليد القرم ـ الإسكندرية
بريد الأهرام
ولكن فى حقيقة الأمر، فإن هذا الصراع بين طرفين غير متكافئين، حيث يتحكم فيه طرف قوى يستحوذ فيه على أموال أصحاب المعاشات والتى خصمت منهم فى أثناء الخدمة، وطرف ضعيف مغلوب على أمره لا يملك إلا انتظار حكم قضائى ينصف حوالى 9 ملايين مواطن نهشتهم الأمراض والأوجاع لشراء الأدوية والعلاج فى ظل تضخم وزيادة أسعار كبيرة بعد تحرير سعر الصرف، ورفع الدعم عن المحروقات.
إن جزءا من كفاءة الحكومة أن تحسن استثمار هذه الاستقطاعات لاستغلالها فى زيادة المعاشات، بالإضافة إلى أنه عند تطبيق حكم القضاء الإداري، فإن ذلك يُعد بداية لتشجيع موظفى الجهاز الحكومى على الخروج إلى المعاش المبكر، لاسيما فى ظل روشتة صندوق النقد الدولى التى تنفذها الحكومة لخفض بند مخصصات الأجور بالموازنة العامة للدولة، وبالتالى تقليل العجز المتفاقم بها، وإننى أدعو أعضاء مجلس النواب إلى مناقشة هذا الأمر بنفس الحماس الذى ناقشوا به زيادة رواتب الوزراء ونوابهم.
محاسب ـ وليد القرم ـ الإسكندرية
بريد الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق