بعد آن أوصت هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإدارى، بأحقية كل أصحاب
المعاشات فى 80% من العلاوات الاجتماعية التى صدرت فى أثناء وجودهم بالخدمة
ولم تضاف إلى الأجر المتغير، وتصرف الحكومة غير السياسى بعمل إستشكال لوقف
تنفيذ الحكم بدلا من إدارة حوار مع أصحاب القضية، قامت الدنيا ولم تقعد
طبعا وتعالت صرخات وأنات أصحاب المعاشات.
صاحب المعاش يا سادة شخص أفنى عمره فى خدمة مؤسسته أو مصنعه.. دخل المكان شاباً يافعاً لا يعانى من أى مرض، وخرج كهلاً ينهش المرض فى جسده.. أعطى المكان, سهر وعرق, من أجل إعلاء شأنه وهو فى النهاية غير مسئول عن النجاح أو الفشل لأنه غالباً لم يكن الرجل الأول.
وحق هؤلاء جميعاً على الدولة هو التكريم بدلاً من تركهم فريسة للعوز. اذا كان صاحب المعاش مريض مثلاً بـ «السكرى» ويتعاطى الأنسولين فالعلاج يتكلف أكثر من 800 جنيه شهرياً!... وما يتبقى لن يكفى أبداً لإعالة أسرته.. ولا أدرى لماذا يتهرب الجميع من تحسين أوضاعهم رغم أنهم أنفقوا زهرة شبابهم فى خدمة وطنهم ومؤسساتهم. فلابد أن تخصص مستشفى جامعى فى كل محافظة لعلاج أصحاب المعاشات فقط.. ولابد أن يحصلوا على علاجهم بكل سهولة ومجاناً.. ولابد أن يركبوا المواصلات العامة بدون أية مقابل.. ولابد أن يحصلوا على ما يريدون بدون عناء.
أصحاب المعاشات الآن هم من كانوا شباباً فى أحلك لحظات مرت على مصر منذ حرب 1956 ومروراً بالنكسة والإنفتاح الاستهلاكى الذى نهشنا إجتماعياً وإقتصادياً. فهذا الجيل له فضل علينا جميعا، هم من صبر ووقف فى طابور الجمعية الاستهلاكية بعد النكسة للحصول على زجاجة زيت أوكيلو سكر.. ولا يجب الآن أن نعاملهم على أنهم «خيل الحكومة» لم يعد لهم اى فائدة.
صاحب المعاش يا سادة شخص أفنى عمره فى خدمة مؤسسته أو مصنعه.. دخل المكان شاباً يافعاً لا يعانى من أى مرض، وخرج كهلاً ينهش المرض فى جسده.. أعطى المكان, سهر وعرق, من أجل إعلاء شأنه وهو فى النهاية غير مسئول عن النجاح أو الفشل لأنه غالباً لم يكن الرجل الأول.
وحق هؤلاء جميعاً على الدولة هو التكريم بدلاً من تركهم فريسة للعوز. اذا كان صاحب المعاش مريض مثلاً بـ «السكرى» ويتعاطى الأنسولين فالعلاج يتكلف أكثر من 800 جنيه شهرياً!... وما يتبقى لن يكفى أبداً لإعالة أسرته.. ولا أدرى لماذا يتهرب الجميع من تحسين أوضاعهم رغم أنهم أنفقوا زهرة شبابهم فى خدمة وطنهم ومؤسساتهم. فلابد أن تخصص مستشفى جامعى فى كل محافظة لعلاج أصحاب المعاشات فقط.. ولابد أن يحصلوا على علاجهم بكل سهولة ومجاناً.. ولابد أن يركبوا المواصلات العامة بدون أية مقابل.. ولابد أن يحصلوا على ما يريدون بدون عناء.
أصحاب المعاشات الآن هم من كانوا شباباً فى أحلك لحظات مرت على مصر منذ حرب 1956 ومروراً بالنكسة والإنفتاح الاستهلاكى الذى نهشنا إجتماعياً وإقتصادياً. فهذا الجيل له فضل علينا جميعا، هم من صبر ووقف فى طابور الجمعية الاستهلاكية بعد النكسة للحصول على زجاجة زيت أوكيلو سكر.. ولا يجب الآن أن نعاملهم على أنهم «خيل الحكومة» لم يعد لهم اى فائدة.
عطية أبو زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق