أثار قرار صرف علاوة الـ
10 % للعاملين غير الخاضعين لقانون الخدمة المدنية، غضب أصحاب المعاشات،
بعد أن أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي بعدم صرف المعاشات هذا
الشهر بسبب وجود عجز في الموازنة العامة.
أصحاب المعاشات برئاسة
البدرى فرغلى، عقدوا اجتماعًا الأسبوع الماضي لمناقشة الإجراءات التصعيدية
تجاه ذلك القرار، فعلى الرغم من إعلانهم بالخروج بمسيرة بالبدل الحمراء
والأكفان إلا أنهم تراجعوا بدون أسباب.
هذه المرة البدري فرغلي،
حدد يوم 28 من الشهر الجاري، كيوم مصير العيش بكرامة، بالتزامن مع صدور
حكم من مجلس الدولة، بأحقيتهم بصرف خمسة علاوات مالية متأخرة.
وطالب البدري في
تصريحاته لـ «المصريون» من جميع أصحاب المعاشات بالنزول وسماع الحكم بمقر
مجلس الدولة بالدقي، لاستعادة 80 % من العلاوات الخمسة المشروعة والمنزوعة
من أصحاب المعاشات.
وتابع بأنه، تم تكليف
هيئة مكتب الاتحاد باتخاذ الإجراءات القانونية لمخاطبة وزير الداخلية،
لتنظيم وقفة بالبدل الحمراء والأكفان بميدان طلعت حرب، للتنديد بحالة
الإهمال التي يعيشها أصحاب المعاشات.
ووافقه الرأي كمال
شحاتة، أحد أصحاب المعاشات، في أن يوم 28 الجاري هو يوم الفصل في مصير
أصحاب المعاشات، لأنه إذا حكم لصالحنا ستكون انفراجة في معيشتنا، بسبب
المعاناة التي نعيش فيها الآن.
وطالب شحاتة في تصريحاته
لـ «المصريون»، من الحكومة بان تنظر لأصحاب المعاشات برحمة وتوفير لهم
علاوة لا تقل عن 25 %, مشيرًا إلى أن الدولة مدانة لهم بـ 620 مليار جنيه،
ولابد من صرف فوائدها بشكل علاوات سنوية متتالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق